وافتتح المؤتمر البروفيسور أمير سام، رئيس كلية إمبريال كوليدج للطب، المملكة المتحدة، الذي رحب بأول المتحدثين وهي الدكتورة بِغاه صلاحشوري، استشارية أمراض القلب من مستشفى ويست سوفولك ومستشفى بابوورث الملكي، حيث شاركت آراءها حول أحدث المستجدات في مجال قصور القلب وتحدثت أيضًا عن الأدوية التي تساعد على تقليل مخاطر الإصابة بقصور القلب وسلطت الضوء على أهمية التدخل الطبي المبكر. بعد ذلك تحدث الدكتور مارتن وايت، الأستاذ المشارك في طب عمليات الأيض في جامعة سري بالمملكة المتحدة، فقدم أفكاره حول مرض الكبد الدهني غير الكحولي ومرض السكري، موضحاً أن البيانات الأولية تشير إلى تحسن حالة المصابين بهذه الأمراض بعد إنقاص الوزن. ثم تحدث الدكتور أندرو فرانكل، استشاري طب الكلى في إمبريال كوليدج للرعاية الصحية إن أتش إس تراست، لندن، المملكة المتحدة، فتناول موضوع أمراض الكلى المزمنة وكيف يمكن لمرض السكري من النوع الثاني أن يزيد من خطر ضعف وظائف الكلى على المدى الطويل، وأشار أيضًا إلى إمكانية استخدام العلاج الناقل للصوديوم والغلوكوز باعتباره وسيلة فعالة لمعالجة هذه المشكلة لدى جميع المرضى، بمن فيهم غير المصابين بالسكري.
وشهدت الجلسة الختامية استعراض الدكتورة ماريليا كالتشا، استشارية الطب النفسي في مستشفى كينغز كوليدج، لندن، لدراسات حول علم النفس وعلاقته بالعديد من الأمراض حيث سلطت الضوء على الآثار السلبية للصحة النفسية غير السليمة، مثل سوء الإدارة الذاتية وانخفاض متوسط العمر المتوقع لدى مرضى السكري وذكرت أهمية أن يتلقى المرضى الدعم النفسي اللازم لمساعدتهم في متابعة رحلة العلاج وتحقيق نتائج أفضل.
وكانت الدعوة إلى حضور المؤتمر مفتوحة لجميع الأطباء في دولة الإمارات وخارجها، حيث قدم منصة قيّمة للمجتمع الطبي الأوسع لإثراء معرفته ومعلوماته بالاستماع إلى الخبراء من الباحثين ومتخصصي الرعاية الصحية المشاركين، الذين تناولوا مواضيع ملحة لم تُستكشف من قبل.
للمشاركة في الفعاليات التثقيفية المقبلة، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لمركز إمبريال كوليدج لندن للسكري: www.icldc.ae